(ميريام راينر وساندرا بوركاردت)

قوائم

أمام الجدار الوردي: وعاء فاكهة به تفاح وإجاص ، مزهرية ذات شكل فاحش ، إبريق ، شخص ، امرأة عارية على قاعدة ، "امرأة" من عام 1913 ، صامتة قادمة من مكان آخر أو ملهمة، منحوتة خشبية تغطي فمها بيدها اليمنى ، لوح خشبي ، لوح خشبي على شكل ورقة كبيرة ، أعمال خشبية من بازار "مدرسة والدورف" متكئة على الحائط ، شبكة زينة تتدلى فيها سمكة أو منسوجة أوعمل معدني ، مائلة أو معلقة أيضًا ، فوقه منظر من النافذة إلى الخارج ، رسم ، باب مكسور من التل ، قبر فارغ ، قيامة طفل أكبر من الحياة ، عارياً وذراعاه مرفوعتان في المرج أو عائمًا في النهر ، ساعة الوقواق ، لا ، بيانو صغير ، صندوق مشؤوم ، وفوقها صورتان مقرّبتان للسكك الحديدية ... أو أيضًا لوحة تجريدية؟

أمام الجدار الوردي: كتالوج الجَرد وقائمة التسوق والممتلكات. ما لديك في المخزن في منزلك. مع ما يحتاجه المرء ليعيش.

وأمام اللوحة: ميريام ومروه وديليك وساندرا.

لوحة تُظهر مجموعة إثنوغرافية مسروقة، لوحة تُظهر أشياء سُرقت بعنف، أو أيضاً لوحة تُظهر أشياء تشير إلى القطع الأثرية التي يقصدونها، ولوحة لشخص سُرِق بنفسه وأعلن حريته في عام 1953.، لكنه في عام 1934 كان لا يزال "جزءًا من ولاء القائد" ووقّع على "نداء صنّاع الثقافة"، شخص كان صامتاً وما زال، ترك هذه اللوحة بالفعل، مثل هذه اللوحة: كيف يمكن إعادة إنتاج ذلك؟ الصور المقدسة وتلك التي استُعمِرت، فماذا عنها وكيف يمكن إعادتها؟

يمكننا من خلال الحذف المؤقت لللوحة نسيان هيْكل في المحادثة وتذكر اللوحة بشكل مختلف. السماح لنا بتغير شيء ما في اللوحة باستخراج شيء، بإخراج شيء منها: عناصر. مواقف، أماكن. وأيضًا: إيتم (عنصر باللاتيني): هذا أيضاً وذاك. أنت أيضاً وتلك. أمام لوحة الجدار "روزا" كاعتراض، قائمة الضيوف الغائبين وكل من لم يقبل الدعوة:

أمام الجدار الوردي: روزا شابير ، يدها أمام شفتيها ، عام 1913 ما يسمى بالعضو "السلبي" في الجسر ، وهي جامعة وداعمة كبيرة لأعمال هؤلاء الرجال ، التي تعرضت للاضطهاد المعادي للسامية ومصادرة ممتلكاتها كيهودية ، حيث يصمت هيكل وهي أيضًا صامتة، روزا لوكسمبورغ ، التي كانت لا تزال على قيد الحياة في وقت إنشاء مجموعة الجسر، قبل أن يتم إلقاؤها في قناة لاندفير برلين في يناير 1919 ، في الوقت الذي شعر فيه هيكل أنه ينتمي إلى مجموعة نوفمبر أو مجلس الفنانين العمالي ، وهي مجموعات اقتربت من دوائر لوكسمبورغ سياسيآً ، روزا العائمة ، روزا ، التي تركها هيكل وكذلك روزا من قصة كافكا طبيب ريفي ، التي كُتبت في عام 1917 ، والتي كانت جملتها الأولى والوحيدة في بعض الأحيان هي "أنت لا تعرف نوع الأشياء التي لديك في منزلك" والتي في سياق القصة نفسها تصبح واحدة من الأشياء التي بالكاد لوحظت في منزل الطبيب الريفي ، روزا ، الحاضرة غير المرئية ، المفقودة ، يمكننا فقط تخمين ما يحدث لها من عنف.

ينشر هيكل الأشياء أمامنا عن طريق اللوحة، ويظهر لنا ما لديه؛ ربما يعتقد أنه يعرف ما يعرضه لنا، ويعتقد أن لديه قوة معينة على ما يعرضه. وفي نفس الوقت نأتي بمعرفة مختلفة لما يتم عرضه، ونرى أو ربما نتذكر ما لا يريد أن يظهره لنا على الإطلاق.